لاتحاد، وكالات
جددت القيادة الفلسطينية أمس تحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية نجاح أو فشل مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين المقرر استئنافها في واشنطن يوم الخميس المقبل.
وأكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن مفتاح المفاوضات المباشرة بيد نتنياهو، قائلاً “إن وقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية كافة بما يشمل القدس الشرقية يعتبر التزاماً على إسرائيل وليس شرطاً فلسطينياً”. وأوضح خلال لقائه ديفيد هيل، مساعد مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، ومدير دائرة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو في رام الله أنه من السابق لأوانه الحديث عن تركيبة المفاوضات وشكلها في المرحلة الحالية، خاصة وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر إذا ما كانت ستختار السلام أو الاستيطان لأنه لا يمكن الجمع بين الأمرين.
وذكَّر بأن بيان اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط الداعي إلى استئناف المفاوضات والصادر يوم 20 أغسطس الجاري، حدد مرجعيات تلك المفاوضات وأجندتها وجدولها الزمني وهدفها المتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل.
من جهة أخرى، رأت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أن المفاوضات المرتقبة تقوم على “أسس جائرة لا تخدم القضية الفلسطينية”. وحذرت خلال مسيرة نظمتها في غزة تنديداً بموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على استئنافها، من أنها تحمل مخاطر حل سياسي لا يلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان خلال المسيرة “إن أولوياتنا هي الدفاع عن الحقوق الوطنية وإحباط مشروع الحل الإسرائيلي الأميركي عبر إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية على أساس الشراكة من خلال الانتخابات الديمقراطية”. وأضاف “هناك بديل للمفاوضات بالشروط الجائرة، يقوم على أساس توسيع الاعتراف الدولي بالحقوق الوطنية وبالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (عام 1967) وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة ومساءلة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين”. وتابع “إن المفاوضات تنطلق على أسس جائرة من دون مرجعية دولية وإطار دولي فاعل وملزم للاحتلال الإسرائيلي وإسرائيل تستغلها للتغطية علي مواصلة الاستيطان والعدوان وقرار الموافقة على المفاوضات يمثل طوق نجاة لها”.
إلى ذلك، دعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الدكتور خليل الحية إلى “الثورة على المفاوضات والمفاوضين ورفض محادثات التسوية مع الاحتلال”. وقال إن حماس وكتائب عز الدين القسام (جناحها العسكري) ستدوس كل الأعناق التي تفرط في حق العودة (للاجئين الفلسطينيين) والقدس وفلسطين، والمفاوضات تشكل غطاء للاحتلال لتصفية القضية وتهويد القدس وشطب حق اللاجئين في العودة ومواصلة الاستيطان”.
وقال الحية “إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريق التفاوض لا يمثلون فلسطين ولا القدس ولا اللاجئين ولا المسجد الأقصى ولن نعترف بأي اتفاقية يوقعونها مع العدو الإسرائيلي”. وأضاف “نعتقد أن هناك فئة من حركة فتح فيها بقية خير ونقول لهم آن الأوان لتستيقظوا وتعترفوا بالأخطاء”.
وفي طهران، انتقد رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني بشدة مشروع المفاوضات. وقال خلال كلمة ألقاها في الملتقى السادس لاتحاد الطلاب الجامعيين في العالم الإسلامي “إن من يفاوضون اليوم باسم الشعب الفلسطيني لا يملكون قوة واقعية أو أي موقع بين الجماهير الفلسطينية”. وأضاف “إذا أرادت أميركا أن توجد أيادي اصطناعية في المفاوضات تأخذ بيد الكيان الصهيوني، فإن القوى الشعبية في المنطقة ستقطع تلك الأيادي”. وتابع “إن القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية وإنسانية وقضية حساسة للغاية وربما تكون أكثر قضايا العالم حزناً ومأساوية وينبغي على المجتمع البشري برمته أن يشعر بالمسؤولية تجاهها”. وخلص إلى القول “إن الكيان الصهيوني متأزم وهو يتجه نحو الهاوية والمفاوضات معه تعطيه متنفساً ولا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل تخدم مصالح الكيان الصهيوني”.
جددت القيادة الفلسطينية أمس تحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية نجاح أو فشل مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين المقرر استئنافها في واشنطن يوم الخميس المقبل.
وأكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن مفتاح المفاوضات المباشرة بيد نتنياهو، قائلاً “إن وقف النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية كافة بما يشمل القدس الشرقية يعتبر التزاماً على إسرائيل وليس شرطاً فلسطينياً”. وأوضح خلال لقائه ديفيد هيل، مساعد مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، ومدير دائرة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو في رام الله أنه من السابق لأوانه الحديث عن تركيبة المفاوضات وشكلها في المرحلة الحالية، خاصة وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر إذا ما كانت ستختار السلام أو الاستيطان لأنه لا يمكن الجمع بين الأمرين.
وذكَّر بأن بيان اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط الداعي إلى استئناف المفاوضات والصادر يوم 20 أغسطس الجاري، حدد مرجعيات تلك المفاوضات وأجندتها وجدولها الزمني وهدفها المتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل.
من جهة أخرى، رأت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أن المفاوضات المرتقبة تقوم على “أسس جائرة لا تخدم القضية الفلسطينية”. وحذرت خلال مسيرة نظمتها في غزة تنديداً بموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على استئنافها، من أنها تحمل مخاطر حل سياسي لا يلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان خلال المسيرة “إن أولوياتنا هي الدفاع عن الحقوق الوطنية وإحباط مشروع الحل الإسرائيلي الأميركي عبر إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية على أساس الشراكة من خلال الانتخابات الديمقراطية”. وأضاف “هناك بديل للمفاوضات بالشروط الجائرة، يقوم على أساس توسيع الاعتراف الدولي بالحقوق الوطنية وبالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (عام 1967) وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة ومساءلة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين”. وتابع “إن المفاوضات تنطلق على أسس جائرة من دون مرجعية دولية وإطار دولي فاعل وملزم للاحتلال الإسرائيلي وإسرائيل تستغلها للتغطية علي مواصلة الاستيطان والعدوان وقرار الموافقة على المفاوضات يمثل طوق نجاة لها”.
إلى ذلك، دعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الدكتور خليل الحية إلى “الثورة على المفاوضات والمفاوضين ورفض محادثات التسوية مع الاحتلال”. وقال إن حماس وكتائب عز الدين القسام (جناحها العسكري) ستدوس كل الأعناق التي تفرط في حق العودة (للاجئين الفلسطينيين) والقدس وفلسطين، والمفاوضات تشكل غطاء للاحتلال لتصفية القضية وتهويد القدس وشطب حق اللاجئين في العودة ومواصلة الاستيطان”.
وقال الحية “إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريق التفاوض لا يمثلون فلسطين ولا القدس ولا اللاجئين ولا المسجد الأقصى ولن نعترف بأي اتفاقية يوقعونها مع العدو الإسرائيلي”. وأضاف “نعتقد أن هناك فئة من حركة فتح فيها بقية خير ونقول لهم آن الأوان لتستيقظوا وتعترفوا بالأخطاء”.
وفي طهران، انتقد رئيس مجلس الشورى (البرلمان) علي لاريجاني بشدة مشروع المفاوضات. وقال خلال كلمة ألقاها في الملتقى السادس لاتحاد الطلاب الجامعيين في العالم الإسلامي “إن من يفاوضون اليوم باسم الشعب الفلسطيني لا يملكون قوة واقعية أو أي موقع بين الجماهير الفلسطينية”. وأضاف “إذا أرادت أميركا أن توجد أيادي اصطناعية في المفاوضات تأخذ بيد الكيان الصهيوني، فإن القوى الشعبية في المنطقة ستقطع تلك الأيادي”. وتابع “إن القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية وإنسانية وقضية حساسة للغاية وربما تكون أكثر قضايا العالم حزناً ومأساوية وينبغي على المجتمع البشري برمته أن يشعر بالمسؤولية تجاهها”. وخلص إلى القول “إن الكيان الصهيوني متأزم وهو يتجه نحو الهاوية والمفاوضات معه تعطيه متنفساً ولا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل تخدم مصالح الكيان الصهيوني”.
الأحد مايو 29, 2011 1:29 am من طرف شوق 8
» مرت حبيبي
الخميس مايو 26, 2011 4:59 pm من طرف M@S
» الزبااااااااااابه الملعووووووووووونه
الخميس مايو 26, 2011 6:36 am من طرف M@S
» تقليل الملح يخفف وزنك
الأربعاء مايو 25, 2011 5:59 am من طرف شوق 8
» قصيدة عن بلدي المغرب\
الثلاثاء مايو 24, 2011 7:07 am من طرف M@S
» اغنيه لحبيبتي سندس
الأحد مايو 08, 2011 5:38 am من طرف saraliz
» تحت عنوان "معرض الوطن في عيون الفوتوغرافيات".. وزارة الثقافة والإعلام تنظم مسابقة للمصورات السعوديات لدعمهن واكتشاف مواهب فنية جديدة وتنمية حس الانتماء للوطن..!
الأحد مايو 08, 2011 5:37 am من طرف saraliz
» تربية الطفل العنيد
الأحد مايو 08, 2011 5:36 am من طرف saraliz
» جدة تشهد فعاليات اكبر مهرجان سعودي للقهوة العربية
الأحد مايو 08, 2011 5:35 am من طرف saraliz